2011-08-17
خبرني- زعمت وكالة الإنباء السورية " سانا" اليوم الأربعاء انها تلقت بيانا من"الاتحاد العام لطلبة الأردن " يؤكد في وقوفه الى جانب القيادة السورية ضد المؤامرة .
ويمثل هذا الاتحاد المظلة التي تجمع كافة الطلبة الدارسين في الجامعات السورية، حيث يتعين على الطالب الذي يرغب بالدراسه هناك الحصول على وثيقة من الاتحاد تؤهله للالتحاق بالجامعات السورية.
وقال الوكالة السورية إنها تلقت بيانا من "الاتحاد العام لطلبة الأردن" يؤكد فيه "وقوفه إلى جانب سورية قيادة وشعبا ضد كل ما يستهدف سيادتها وقرارها وأمنها ووحدتها الوطنية مستغربا كل ما يصدر من بيانات تعطي غطاء للتدخل الصهيوامريكي وحلفائه في الشؤون الداخلية لسورية".
وأكد الاتحاد في بيان له أن" سورية رقم صعب وان المساس بها هو مساس بالكرامة العربية وأن التآمر عليها تآمر على الأمة العربية منوها بمواقفها القومية من أجل فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من الأقطار العربية". على حد وصف الوكالة .
وأشار البيان إلى أن "الشعب العربي لن ينسى القواعد الأمريكية في المنطقة والتي قتلت أكثر من مليوني عراقي وشردت خمسة ملايين مؤكدا أن جميع شرفاء الأمة العربية سيقفون سدا منيعا بوجه كل المؤامرات التي تستهدف سورية والأمة العربية وسيكونون معها صفا واحدا".
من جانبه اصدر المكتب الإعلامي لاتحاد طلبة الجامعة الأردنيّة الأربعاء بيانا حصلت " خبرني " تمنى فيه نجاح الثورة السورية ودان ممارسات النظام الوحشية بحق شعبه.
وقال البيان " إننا كاتحاد شبابيّ لا علاقة تحكمنا سوى الشعور الإنساني تجاه إخواننا الشباب و ما يواجهونه في شتّى المدن السوريّة من حمامات للدم طالت بشكل مفزع حتى الأطفال و النساء نندّد بهذه الممارسات غير الإنسانية القمعيّة لهذا النظام ".
وتاليا نص بيان اتحاد طلبة الجامعة الأردنية :
وبعد مرور ستة اشهر على قيام الشعب السوري بانتفاضته المجرّدة المطالبة بأبسط حقوقه التي تقتضي بكرامة عيش و حرية طالما فقدها حدّا بلغ به السيل الزبى و بعد أن عاف هذا الشعب الحر نظامه الذي نشر وحشيّته بإجرام ظالم و بقمع غير مسبوق بمثيل جرّد فيه كل معنى للإنسانية فضلا عن القيم الدينيّة.. و بعد أن تجرّع هذا الشعب القهر و الذلّ قتلا و سجنا و تشريدا لأكثر من نصف قرن و خرج بحراكه الشبابيّ الجريء و بكلّ سلميّة تذكر ضدّ حكم سرطانيّ الانتشار عاث في كل بقعة من قلب الشام بظلم و قمع مذهل نجدنا نحن في اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية نقف إلى ثورة الشباب الذين خرجوا معلنين الموت في سبيل كرامة العيش على حياة المذمّة والمذلّة .
لقد ثار الشباب كلّه,, بشتى انتماءاته الحزبية والفكرية والدينية .. ومن غير تخطيط ومن دون قيادة داخلية أو خارجية .. وهو في ثورته تلك لم يستشر العلماء ولا المفكرين ولا أصحاب التجارب السياسيّة وغير السياسيّة لأنّه فقد الأمل من الجميع خصوصاً وهو يرى بعض كبار العلماء أبواق سوء وكذب وافتراء، فهي تدافع عن القاتل ضدّ الضحيّة من غير مشاهدة ولا محاكمة ولا حوار عادل ، في وقت نرى فيه تصعيد للسلطات السورية من سياستها القمعية حين حاصرت المدن وعزلتها عن العالم من أجل ترويع المواطنين وإجبارهم على الخضوع و في الوقت الذي لم يظهر النظام السوري أي إرادة واضحة في الاستجابة ولو للحد الأدنى من مطالب المحتجين السلميين . .
نعم ثار شباب سوريّا الأبيّة ضدّ الظلم ، لكنّ ثورته بتلك الصورة لا تعفي العلماءَ والمفكّرين و النشطاء والإعلاميين و الشباب في ميادينهم المختلفة أن يقفوا إلى جانب هؤلاء الشباب ، وأن يباركوا ثورتهم لا أن يقفوا في طريقها.
بدورنا كاتحاد شبابيّ لا بعلاقة تحكمنا سوى الشعور الإنساني تجاه إخواننا الشباب و ما يواجهونه في شتّى المدن السوريّة من حمامات للدم طالت بشكل مفزع حتى الأطفال و النساء نندّد هذه الممارسات غير الإنسانية القمعيّة لهذا النظام المتوغّل و ندعو الى ضرورة التفاف المبادرات من الجميع و بشكل موحّد لحقن المزيد من الدماء .. و نغتنم فضيلة هذا الشهر الكريم بالدعاء لهم بأن يعجّل الله في نجاح ثورتهم وأن يخفّف الله آلامهم و يحقّق لهم آمالهم .. إنّه القادر على ذلك و المجيب ..
المصدر: خبرني.
الرابط: http://www.khaberni.com/more.php?newsid=60217.
An Open Letter to Rania Al Abdullah of Jordan
9 years ago
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.