DDMA Headline Animator

Thursday, January 12, 2012

وصول المواطن الأردني الخالدي من سورية إلى أرض المملكة بوضع صحي حرج

2011-08-12

سرايا - وصل الى المملكة المواطن الأردني المصاب في سورية طارق الخالدي، وتم نقله فورا من حدود جابر إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس بسبب وضعه الصحي الحرج.

وانتقد ذوو وأقارب الشاب الأردني خلو سيارة الإسعاف الأردنية، التي كان من المفترض أن تنقله من حدود جابر إلى المستشفى من التجهيزات والمعدات الطبية الخاصة لحالة ابنهم، رغم تزويدهم الجهات الرسمية والصحية بمعلومات دقيقة عن حالة ابنهم، مهددين بمحاسبة المسؤولين عن هذا الأمر.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد أن مركز العمليات بالوزارة قام أول من أمس الأربعاء، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأردنية لاستقبال المصاب، وليصار الى نقله مباشرة الى المستشفى فور وصوله للحدود، كما أن الوزارة أبلغت إدارة المستشفى بوضعه الصحي وبأنه مصاب بالرأس وأن حالته حرجة، وطلبت إرسال سيارة إسعاف للحدود لاستقباله.

وأشار الكايد الى أن المصاب الأردني كان غادر مدينة حمص السورية في سيارة إسعاف الساعة 7:30 من صباح أمس الخميس وكانت السفارة الأردنية في دمشق تابعت حالة الخالدي واستحصلت على التصاريح اللازمة من محافظ حمص لإخراجه من المحافظة السورية ونقله للأردن.

واعتبر أحمد الخالدي، عم المصاب، أن الحكومة أخفقت في ترتيب مهمة نقل ابن أخيه، إذ كان من المفترض تسليمه من الجانب السوري لسيارة الإسعاف الأردنية التي خول لها الدخول بمرافقة ضابط الارتباط الأردني الموجود داخل مركز حدود جابر.

من جهته، قال مدير مستشفى الملك عبدالله المؤسس الدكتور زياد الناصر إنه لم يتم الطلب من إدارته إرسال سيارة إسعاف، في الوقت الذي أكد فيه جاهزية المستشفى لاستقبال المصاب الأردني، بعد أن أبلغت وزارة الداخلية إدارة المستشفى بحالته الصحية. وأوضح أنه وبعد الساعة الواحدة من ظهر أمس كلف بإرسال سيارة إسعاف إلى مركز حدود جابر تحمل كافة التجهيزات الطبية، بالإضافة إلى طبيب تخدير متخصص.

وأعرب ذوو المصاب عن استيائهم لطول انتظارهم أمام مركز حدود جابر ما حدا بهم الى الاتصال مع نواب وشخصيات رسمية لحل الأزمة وتسريع إدخال ابنهم المصاب، ما استدعى السماح لسيارة الإسعاف السورية بالدخول إلى الأردن وإيصال المصاب إلى مستشفى الملك المؤسس بمرافقة ضابط الارتباط الأردني، إلى جانب مرافقة سيارة الإسعاف الأردنية، التي كان من المفترض أن تقل الخالدي، وتبين أنها تابعة لمركز صحي جامعة اليرموك، وبدون طاقم طبي. وفور وصول المصاب إلى مستشفى الملك المؤسس أدخل غرفة العناية الحثيثة برفقة طاقم طبي من الاختصاصيين، الذين كانوا بانتظار وصول الحالة.

وأكد الدكتور الناصر أن حالة المريض حرجة للغاية، كون الرصاصة التي أصابته جاءت في العين اليمنى لتستقر في عمق الدماغ، موضحا أن جزءا كبيرا من الدماغ "تهتك" بفعل مادة البارود الحارق. وكان الشاب الخالدي (19 عاما) أصيب قبل ثلاثة أيام برصاص الأمن السوري أثناء مرافقته لجدته وخاله، الذين كانوا يقومون بزيارة لأقاربهم في مدينة حمص لحضور حفل زفاف.

المصدر: سرايا.
الرابط: http://www.sarayanews.com/object-article/view/id/84795/title/d8c5d8d4%20b7d4d5d8b7c7d6%20b7d4b3c1bFd6dA%20b7d4bEb7d4bFdA%20d5d6%20c3d8c1dAb9%20b5d4d9%20b3c1c6%20b7d4d5d5d4d3b9%20b8d8c6c9%20c5bDdA%20bDc1bC.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.